يبدو الحديث عن شباب مصر في هذه اللحظة الفارقة التي تمر بها بلادهم، لحظة درامية شديدة الصعوبة والتعقيد، فالأحداث التي شهدتها «المحروسة» منذ الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) 2011 وحتى اليوم متناقضة بالقدر الذي جعل الوقوف لتقييم المشهد يبدو كأنه نوع من الجنون.
المشاعر مضطربة، لا يكفي الإعجاب بما